زكرياء مراقب عام
عدد الرسائل : 118 العمر : 37 العمل/الترفيه : طالب تقني المزاج : عادي تاريخ التسجيل : 18/06/2008
| موضوع: ابونواس الأربعاء سبتمبر 03, 2008 5:58 pm | |
| أثْـنِ علـى الـخَمْـرِ بآلائِهـا | | وَسَمِّهـا أحـسَـنَ أسْمـائِهَـا |
لا تـجْعَـلِ الـماءَ لَهـا قاهـراً | | وَلا تُسَلّطْهـا عـلـى مَـائِهَـا |
وقال أيضاً: الشُربُ في ظُلَّـةِ خَمّـارِ | | عِندي مِنَ اللَذّاتِ يا جاري |
لا سِيَّمـا عِنـدَ يَهودِيَّـةٍ | | حَوراءَ مِثلَ القَمَرِ الساري |
تَسقيكَ مِن كَفٍّ لَها | | رَطبَةٍ كَأَنَّهـا فِلـقَـةُ جُـمّـارِ |
حَتّى إِذا السُكرُ تَمَشّى بِها | | صارَ لَها صَولَـةُ جَبّـارِ | تتيه الشمـس و القمـر المنيـر | | إذا قـلنـا كـأنـهـمـا الأميـر |
فإن يـــكُ أشبـها منه قـليلاً | | فـــقد أخطاهــــما شبهٌ كــثيرُ |
و نور مـحمدٍ أبداً تمـامٌ | | على وَضَــح ِالطـريقـةِ لا يـحـورُ |
ملكتَ على طير السعادة واليمنِ | | و حزتُ إليـكَ الملكَ مقتبـل السن ِ |
لقد طـابت الدنيـا بطيب محمدٍ | | و زيـدتْ به الأيـامُ حسناً إلى حسن ِ |
ولو لا الأمين بن الرشيد لما انقضت | | رحى الدين، والدنيا تدور على حزن ِ |
لقد فك أغـلال العنـاة محمـدٌ | | وأنزل أهل الخـوف في كنف الأمن ِ |
إذا نحن أثنيـنا عليـك بصـالح ٍ | | فأنت كما نـثني، وفوق الذي نـثني |
وإن جرت الألفـاظ يوماً بمدحةٍ | | لغيـرك إنسـاناً، فأنت الذي نعـني | يا رب إن عظمـت ذنوبي كـثرةً | | فلقـد علمتُ بأن عـفوك أعظمُ |
إن كان لا يرجـوك الا مؤمنٌ | | فبمن يـلوذ و يستجيـر المجرمُ |
أدعـوك رب كما أمرتَ تـضرعـاً | | فإذا رددتَ يدي فمن ذا يرحمُ |
مالي إلـيـك وسـيـلـةٌ إلا الرجــا | | وجـــميل عفوك ثم إني مسلمُ | مطهرون نقيات ثيابـهـم | | تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا |
من لم يكن علويا حين تنسبه | | فما له في قديم الدهر مفتخر |
والله لما برا خلقا فأتقنه | | صفاكم واصطفاكم أيها البشر |
فأنتم الملأ الأعلى وعندكم | | علم الكتاب و ما تأتي السور |
قيل لي أنت أوحد الناس طرا | | في فنون من المقال البديه |
لك من جوهر الكلام نظام | | يثمر الدر في يدي مجتنبيه |
فلماذا تركت مدح ابن موسى | | والخصال التي تجمعن فيه |
قلت لا أهتدي لمدح إمام | | كان جبريل خادما لأبيـه | أكثري أو فأقليً | | قد مللناك فملي |
ما إلى حبك عود | | ما دعا الله مصلي |
قد وهبناك لعمري | | و تصدقنا بحمل |
لم يكن مثلك لولا | | سفه الرأي هوى لي |
أيها السائل عنها | | اسمع اللفظ المحلي |
شخصها شخص قبيح | | و لها وجه مولي |
و خفت عن كل عين | | و خفت عن كل دل |
و لها ثغر كأن ا | | لله غشاه بكحل |
تصف النكهة منها | | جيفة في يوم طل |
و تفلي حين تلقا | | ك لتحظى بالتفلي |
ردفها طست و لكن | | بطنها زكرة خل |
اشهدوا أني بريء | | من هواها متخلي |
| |
|